٤٧١-أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ قَالَ نا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَشْعَثُ وَمُحَمَّدُ ابن علي ابن سَهْلٍ الزَّعْفَرَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ الْخَزَّازُ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الزهري قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ قَالَ نا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ رَاشِدٍ الْهِلالِيُّ قَالَ نا سَعِيدُ بْنُ خَيْثَمٍ عن حنظلة عَنْ طَاؤُسَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلالِيَّةُ قَالَتْ:"يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ وَقَدْ تَحَالَفَ الْفَرِيقَانِ أَنْ لا يَأْتُوا النِّسَاءَ قَالَ هُوَ مَا أَقُولُ لَكِ فَإِذَا وضعتيه فائتني بِهِ قَالَتْ فَلَمَّا وَضَعْتُهُ أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فأذن في اليمنى وأقام في الْيُسْرَى وَقَالَ اذْهَبِي بِأَبِي الْخُلَفَاءِ قَالَتْ فَأَتَيْتُ الْعَبَّاسَ فَأَعْلَمْتُهُ فَكَانَ رَجُلا جَمِيلا لَبَّاسًا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ إِلَيْهِ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ أَقْعَدَهُ عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا عَمِّي فَمَنْ شَاءَ فَلْيُبَاهِ بِعَمِّهِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعْضُ هَذَا الْقَوْلِ فَقَالَ يَا عَبَّاسُ لِمَ لا أَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ أَنْتَ عَمِّي وَصِنْوُ أَبِي وَخَيْرُ مَنْ أَخْلُفُ بَعْدِي مِنْ أَهْلِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَيْءٌ أَخْبَرَتْنِي بِهِ أُمُّ الْفَضْلِ عَنْ مَوْلُودِنَا هَذَا قَالَ نَعَمْ يَا عَبَّاسُ إِذَا كَانَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ فَهِيَ لَكَ وَلِوَلَدِكَ مِنْهُمُ السَّفَّاحُ وَالْمَنْصُورُ وَالْمَهْدِيُّ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: لَفْظُ حَدِيثِ الْحَسَنِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَصِحُّ فِي إِسْنَادِهِ حَنْظَلَةُ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ كَانَ قَدِ اخْتَلَطَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ أَحْمَدٌ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ يُحَدِّثُ بِأَعَاجِيبَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute