قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الرَّازِيُّ هُوَ مجهول وقال الدارقطني: ضَعِيفٌ وَأَمَّا الثَّانِي فَفِيهِ عَطَاءُ ابن عَجْلَانَ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ كَذَّابٌ وَقَالَ مُرَّةُ كَانَ يُوضَعُ لَهُ الْحَدِيثُ فَيُحَدِّثُ بِهِ وَقَالَ الْفَلاسُ وَالسَّعْدِيُّ كَذَّابٌ وَقَالَ الرَّازِيُّ والدارقطني مَتْرُوكٌ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَفِيهِ عَبْدُ السلام بن صالح.
قال الدارقطني: ليس بقوي قَالَ وَغَيْرُهُ مِنَ الثِّقَاتِ يَرْوِيهِ عَنِ الْعَلاءِ مُرْسَلا وَهُوَ الصَّوَابُ.
حَدِيثٌ فِي سَبَبِ اسْتِعْمَالِ الْمَاءِ الْكَثِيرِ فِي الْوُضُوءِ.
٥٧١-أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَنَا الجوهري عن الدارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حَبّانَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْوَرَّاقُ قَالَ نا حَمْزَةُ بْنُ سَعْدَانَ قَالَ نا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مَيْمُونُ بْنُ مَهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ وَلَهَانُ مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ الْعَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ من ذلك فإذا قدم الدفع فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدُّهْنِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى هَذَا الْوَصْفِ موضوع والمتهم بوضعه حبيب ابن أَبِي حَبِيبٍ وَيُقَالُ لَهُ الْخَرْطَطِيُّ قرية من قرى مروقال أَبُو حَاتِمِ: بْنُ حَبَّانَ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ لا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا عَلَى سَبِيلِ الْقَدْحِ فِيهِ بَلْ قَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَالَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلاتِي وَقِرَاءَتِي فَقَالَ:" ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ وَاتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلاثًا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute