وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَقْلِبُ الأَخْبَارَ وَيَرْوِي الْمُنْكَرَاتِ عَنِ الْمَشَاهِيرِ فَاسْتَحَقَّ الترك.
قال الدارقطني: وَقَدْ رَوَاهُ سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ فَوَقَفَهُ وَالْمَوْقُوفُ أَصَحُّ.
بَابُ تَكَلُّمِ الْحَقِّ سُبْحَانَهُ البحر.
٣٣-نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ الْقَزَّازُ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ قَالَ نا سَعْدُ بْنُ زُنْبُورٍ قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مُحَمَّدٌ ح وَنا شَرِيحٌ قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بن عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"كَلَّمَ اللَّهُ الْبَحْرَ الشَّامِيَّ فَقَالَ يَا بَحْرُ أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ قَالَ بَلَى يَا رَبِّ فَقَالَ كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُهَلِّلُونِي وَيُحَمِّدُونِي وَيُسَبِّحُونِي وَيُكَبِّرُونِي قَالَ أُغْرِقُهُمْ قَالَ فَإِنِّي جَاعِلٌ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ وَحَامِلُهُمْ عَلَى يَدَيَّ قَالَ ثُمَّ كَلَّمَ اللَّهُ الْبَحْرَ الْهِنْدِيَّ قَالَ يَا بَحْرُ أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ الْمَاءَ قَالَ بَلَى يَا رب فقال فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُهَلِّلُونِي وَيُسَبِّحُونِي وَيُحَمِّدُونِي وَيُكَبِّرُونِي قَالَ أُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ وَأُسَبِّحُكَ مَعَهُمْ وَأُكَبِّرُكَ مَعَهُمْ وَأَحْمِلُهُمْ فِي ظَهْرِي وَبَطْنِي قَالَ فَأَتَاهُ اللَّهُ الْحِلْيَةَ وَالصَّيْدَ وَالطِّيبَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute