حَسَنَاتِكَ يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ تَكُونُ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ يَا بني إن أطعتني فلا يكون شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ يَا بُنِيَّ إِذَا خَرَجْتَ إِلَى الصلاة فاستقبل الْقِبْلَةَ وَارْفَعْ يَدَيْكَ وَكَبِّرْ وَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى يَقَعَ كُلُّ عَظْمٍ مَكَانَهُ فَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأَرْضِ وَأَقِمْ صُلْبَكَ وَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَضَعْ عَقِبَكَ تَحْتَ إِلْيَتِكَ وَاذْكُرْ مَا بَدَا لَكَ وَأَقِمْ صُلْبَكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنْظُرُ إِلَى مَنْ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ".
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ أَبُو هَاشِمٍ مِنْ أَهْلِ الأَيْلَةِ يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ وَيَضَعُ عَلَيْهِ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
حَدِيثٌ فِي التَّوَضِّي عَلَى طُهْرٍ.
٥٨٠-أَنَا الْكَرُوخِيُّ قَالَ أَنَا الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا الْجَرَّاحِيُّ قَالَ نا الْمَحْبُوبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ قَالَ نا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ يزيد الو اسطي عَنِ الإِفْرِيقِيِّ عَنْ أَبِي غُطَيْفٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صل قَالَ:" مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ".
قَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: قُلْتُ اسْمُ الإِفْرِيقِيِّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ.
قَالَ أَحْمَدُ: نَحْنُ لا نَرْوِي عَنْهُ شيء وقال الدارقطني: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ
عَنِ الثِّقَاتِ وَيُدَلِّسُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute