قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ دَجَّالٌ لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إِلا عَلَى سَبِيلِ القدح فيه وقال الدارقطني: هُوَ كَذَّابٌ مَتْرُوكٌ قَالَ وَنَائِلُ بْنُ نُجَيحٍ لَيْسَ بِثِقَةٍ.
حَدِيثٌ فِي حَمْلِ الْحَرْبِ بَيْنَ يَدَيِ الْإِمَامِ يَوْمَ الْعِيدِ.
٨١٠- رَوَى أَبُو يَحْيَى مُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ:"رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَا الْعِيدِ يُسَارُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْحِرَابِ".
قَالَ الْفَلاسُ: كَانَ مُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ كَذَّابًا، وقال الدارقطني: متروك.
باب في التهنية بِالْعِيدِ.
٨١١- رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّامِي عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعِيدِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ:" نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وَلا يَرْوِيهِ عَنْ بَقِيَّةَ غير محمد ابن إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَبَقِيَّةُ يروي عن المجهولين ويد لسهم وَيُذْكَرُ شُيُوخٌ فَيَتْرُكَ شُيُوخَ الضُّعَفَاءِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute