بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ قَالَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ نا أَبِي عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله ص " أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ".
قَالَ الْمُؤَلِفُ: "تَفَّرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بِهَذَا الإِسْنَادِ وَهَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَفِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ وَكَانَ يُسَمِّي نَفْسَهُ لاحِقًا وَقَدْ وَضَعَ عَلَى رَسُولِ الله ص مَا لا يُحْصَى ذَكَرَهُ الْخَطِيبُ وَأَمَّا الطَّرِيقُ الثَّانِي فَإِنَّ أَيُّوبَ بْنَ مُحَمَّدٍ مَجْهُولُ الْحَالِ وَأَمَّا حديث سلمان ف".
قال أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ تَرَكْتُ حَدِيثَ هِشَامِ بْنِ لاحِقٍ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: "لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَقَدْ ذَكَرْنَا عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ أَنَّهُ قَالَ هَذَا الْحَدِيثَ وَهْمٌ وَالصَّوَابُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ مِنْ قَوْلِهِ وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَهَيْذَامُ مَجْهُولٌ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute