قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "وَهَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ فَإِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مَجْهُولٌ وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله الو قاصي عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَهُوَ مَجْهُولٌ أَيْضًا".
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: "وَقَدْ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ أَحَادِيثُ لَيْسَ مِنْهَا شَيْءٌ يُثْبَتُ".
حديث فِي ذم من منع الرفد".
٨٥٨-أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونَ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ عن الدارقطني عن أبي حاتم ابن حِبَّانَ قَالَ أَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ نا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الطُّهُرْمُسِيُّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "شِرَارُ النَّاسِ مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ وَجَلَدَ عَبْدَهُ وَمَنَعَ رِفْدَهُ".
قال المؤلف: "هَذَا حديث لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
قَالَ ابن حبان: "إِسْحَاق يضع الحديث صراحًا وقال الدارقطني كذاب متروك يحدث بالأباطيل".
حديث فِي أن أحب الخلق إلى اللَّه من أحسن إلى الخلق
٨٥٩-أَنَا الْقَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ قَالَ نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ قَالَ نَا إِسْحَاقُ بْنُ كَعْبٍ قَالَ نا مُوسَى بْن عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ وَأَحَبُّ النَّاسِ إلى اللَّه من أحسن إلى عِيَالِهِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute