١١٥٦-وأما حديث يروي فَلَهُ طَرِيقَانِ الطَّرِيقُ الأَوَّلُ رَوَى حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ يَنْفِي الْفَقْرَ وَالْيَمِينُ أَحَقُّ بِالزِّينَةِ".
قال ابن عدي: "هَذَا حديث باطل والحسين بْن إِبْرَاهِيم مجهول".
١١٥٧-الطَّرِيقُ الثَّانِي رَوَى عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ".
قال أَحْمَد: "عباد مضطرب الحديث عن سَعِيد".
١١٥٨-وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَرَوَى عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بن محمد بن أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ قال النسائي وأبو حاتم الرازي عباد متروك".
١١٥٩-وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَلَهُ طَرِيقَانِ الطَّرِيقُ الأَوَّلُ أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ قَالَ أنبأنا أبو طالب العشادي قَالَ نا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ قَالَ نا أَبُو الأَشْعَثِ قَالَ نا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ فأتى وَالْخَاتَمُ فِي يَمِينِهِ".
١١٦٠-الطَّرِيقُ الثَّانِي فَحُدِّثْتُ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ نا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ نا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ نا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتختم فِي الْيَمِينِ وَيَقُولُ الْيَمِينُ أَوْلَى بِالزِّينَةِ مِنَ الشِّمَالِ وَإِنَّمَا الشِّمَالُ خَادِمُ الْيَمِينِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute