للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المؤلف: "وذكر نحو الحديث المتقدم وهذا حديث لا يصح أما الطريق الأول ففيه هلال أَبُو جبلة وهو مجهول وفيه الفرج بْن فضالة قال ابن حبان: "يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به فأما الطريق الثاني فَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ".

قَالَ أَحْمَدُ: "وَيَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ أَبُو زرعة يهم ويخطئ فاستحق الترك وفيه مخلد بْن عَبْد الواحد".

قال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات".

منام آخر

١١٦٧-رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْخَلالُ قَالَ نَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعَافِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ عَائِذٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرِيَنِي الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَأَتَانِي جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ فَأَخَذَا بِيَدِي فَمَرَّا بِي عَلَى جَهَنَّمَ وَإِذَا فِيهَا أَصْنَافٌ مِنَ الْعَذَابِ وَإِذِ الْقَوْمُ يُلْقَوْنَ فِيهَا حَتَّى إِذَا امْتُحِشُوا أُخْرِجُوا رُضِخَتْ رؤوسهم بِالصَّخْرِ ثُمَّ أَعِيدُوا فِيهَا فَإِذَا بقوم يلقون حتى إذا امتحشو أُخْرِجُوا فَطُعِنُوا بِالرِّمَاحِ ثُمَّ أَعِيدُوا فِيهَا ثُمَّ انْطَلَقَا بِي فَمَشِيَا بِي وَادِيًا لَمْ أَرَ أَلْيَنَ مَوْطِنًا مِنْهُ وَلا أَطْيَبَ رَائِحَةً وَإِذَا فِيهِ دَارٌ بَيْضَاءُ مِنْ فِضَّةٍ يُكَوِّنُ ثَلاثَةَ عَشَرَ فَرْسَخًا وَإِذَا هِيَ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرَرِ وَالْيَاقُوتِ وَإِذَا بِفِنَائِهَا رَجُلٌ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ وَعَلَيْكَ السَّلامُ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الأُمِّيِّ وُعِدْنَا أَنْ نَرَاهُ فَلَمْ نَرَهُ إِلا اللَّيْلَةَ فَقُلْتُ وَمَنْ أنت قال أنا سليمان ابن داؤد فَقُلْتُ لِمَنْ هَذِهِ الدَّارُ يَا جبريل فقال هي لداؤد فأصعدتنا فِي الْوَادِي فَإِذَا نَحْنُ فِي أَعْلَى الْوَادِي بِدَارٍ حَمْرَاءَ مِنْ ذَهَبٍ إِنَّهَا تَزِيدُ عَلَى الأُخْرَى أَلْفَ أَلْفِ ضِعْفٍ فِيمَا أَحْرَزَ فإذا بفنائها رجل جالس فسملت عَلَيْهِ فَقَالَ وَعَلَيْكَ السَّلامُ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الَّذِي وُعِدْنَا أَنْ نَرَاهُ فلم نراه إِلا اللَّيْلَةَ قُلْتُ مَنْ أَنْتَ قال أنا داؤد قُلْتُ لِمَنْ هَذِهِ الدَّارُ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذِهِ لإِبْرَاهِيمَ وَإِذَا نَحْنُ بِلَغَطِ صِبْيَانٍ وَإِذَا الْقَوْمُ أنصافهم وعثمان وَأَنْصَافُهُمْ سُودٌ يَتَّخِذُونَ مِنْ أَعْلَى الدَّارِ إِلَى مَا فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>