حديث فِي ذم الغيبة
١٢٩٩-أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْعُتَيْقِيُّ قَالَ نا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا الْعَقِيلِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ قَالَ نا بِشْرُ بْنُ آدم ابن بنت أزهر السمان قال حدثني عمر بْنُ عَلْثَمٍ عَنْ أُمَّهِ أُمِّ سعيد بن الأَسْوَدِ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ أُمِّهَا أَنَّهَا أخبرتها أنها دخلت عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلَتْهَا عَنِ الْغِيبَةِ فَأَخْبَرَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّهَا أَصْبَحَتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الجمعة فَزَارَتْهَا جَارَةٌ لَهَا مِنْ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاغْتَابَتَا وَضَحِكَتَا فَلَمْ تَبْرَحَا عَلَى حَدِيثِهِمَا مِنَ الْغِيبَةِ حَتَّى أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْصَرِفًا مِنَ الصَّلاةِ فَلَمَّا سَمِعَتَا صَوْتَهُ سَكَتَتَا حَتَّى قَامَ بِفِنَاءِ الْبَيْتِ فَأَلْقَى طَرَفَ رِدَائِهِ عَلَى أَنْفِهِ ثُمَّ قَالَ أُفٍّ اخرجا فاستفيئا ثُمَّ تَطَهَّرَا بِالْمَاءِ فَخَرَجَتْ أُمُّ سلمة ففلعت الذي أمرها من الاستقاء فَقَاءَتْ لَحْمًا كَثِيرًا قَدْ أَصَلَ فَلَمَّا رَأَتْ كَثْرَةَ اللَّحْمِ تَذَكَّرَتْ أَحْدَثَ لَحْمٍ أَكَلَتْهُ فَوَجَدَتْهُ فِي أَوَّلِ جُمْعَتَيْنِ مَضَتَا أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُضْوٌ فَنَهَشَتْ بَعْضَهُ فَسَأَلَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَا قَاءَتْ فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ ذَاكَ لَحْمٌ ظَلَلْتِ تَأْكُلِينَهُ فَلا تَعُودِي أَنْتِ وَلا صَاحِبَتُكِ لِمَا ظَلَلْتُمَا فِيهِ مِنَ الْغِيبَةِ فَأَخْبَرَتْهَا صَاحِبَتُهَا أَنَّهَا قَاءَتْ مِثْلَ الَّذِي قَاءَتْ مِنَ اللَّحْمِ".
قال المؤلف: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
قال العقيلي: "وعمار عن أمها إسناد مجهول ولا يتابع عليه".
حديث فِي غيبة الفاجر
١٣٠٠-أَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ قَالَ أخبرنا ابن الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ قَالَ نا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ نا قُطْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَنَا عَاصِمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute