وَسُلَيْمَانُ ضَعِيفٌ غَيَّرَ أَسْمَاءَ مَشَائِخٍ وَرَوَى عَنْهُمْ مَنَاكِيرَ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: وَهَمَّامٌ يَسْرِقُ الْحَدِيثَ وَيَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ فَبَطُلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
بَابُ تَتْرِيبِ الْكِتَابِ.
فِيهِ عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَيَزِيدَ أَبُو الْحَجَّاجِ فَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَلَهُ أَرْبَعَةُ طُرُقٍ
١٠٢ - الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ قَالَ نا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ وعبدا لعزيز بْنُ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ وَأَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّا قَالَ نا ابْنُ السَّرِيِّ قَالُوا نا الْمُخلِصُ قَالَ نا الْبَغَوِيُّ قَالَ نا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ نا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"تَرِّبُوا الْكِتَابَ فَإِنَّ التُّرَابَ مُبَارَكٌ".
١٠٣- الطريق الثاني: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ نا مَسْعَدَةُ قَالَ نا حَمْزَةُ قَالَ نا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا ابْنُ قُتَيْبَةِ قَالَ نا كَثِيرُ بْنُ عبيد قَالَ نا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَرَ ابن أَبِي عُمَرَ الْكَلَاعِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلْيُتَرِّبْهُ فَإِنَّ التُّرَابَ مُبَارَكٌ وَهُوَ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ ".
١٠٤ - الطَّرِيقُ الثَّالِثُ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ نا أَبُو الْحَسَنِ الْعُتَيْقِيُّ قَالَ نا يُوسُفُ بْنُ الدَّخِيلِ قَالَ نا أَبُو جَعْفَرٍ الْعَقِيلِيُّ قَالَ نا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ نا علي بن معبد ابن شَدَّادٍ قَالَ نا خَالِدُ بْنُ حَبَّانَ الرَّقِّيُّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"تَرِّبُوا الْكِتَابَ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ وأنجح للحاجة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute