للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ حُبَابَةَ قَالَ نا الْبَغَوِيُّ قَالَ نا هَدِيَّةُ قَالَ نا الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ قَالَ نا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَّةَ عَنْ طَلْقٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ فَقَالَ مَا احْتَرَقَ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ أَمَا تَدْرِي أَيْ كَلامِكَ أَعْجَبُ قَوْلُكَ مَا احْتَرَقَ أَوْ قَوْلُكُ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لَيَغْفَلُ قَالَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَهَا أَوَّلَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَالَهَا آخِرَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ "اللَّهُمَّ إِنَّكَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمَنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".

قال المؤلف: "هَذَا حديث لا يثبت وآفته من الأغلب قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ".

ذكر آخَرُ".

١٤٠١-أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنَا أَبُو غَالِبٍ الْبَاقِلانِيُّ قَالَ أَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ نا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ نا أَبُو بَكْرٍ بْنِ مُجَاهِدٍ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدَّادُ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ الثَّوْرِيِّ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلاقًا كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لا يُحِبُّ وَلا يُعْطِي الإِيمَانَ إلا من يجب فَإِنْ ضَنَّ أَحَدُكُمْ بِالْمَالِ أَنْ يَنْفَعَهُ وَهَابَ اللَّيْلَ أَنْ يُكَابِدَهُ وَخَافَ الْعَدُوَّ أَنْ يُجَاهِدَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ".

قال الدارقطني رفعه جماعة ووقفه جماعة والصحيح الموقوف".

<<  <  ج: ص:  >  >>