للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بْن مطر فذكر فِيهِ واحتجموا يوم الثلاثاء فإنه اليوم الَّذِي عافى اللَّه فِيهِ أيوب من البلاء وضربه اللَّه بالبلاء يوم الأربعاء.

١٤٦٥-قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "وَقَدْ رُوِيَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عُمَرَ أَخْبَرَنَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالا أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمَأْمُونِ قَالَ نا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَغَوِيُّ قَالَ نا عُمَرُ بن شبة قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ قَالَ نا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ اذْهَبْ فَائْتِنِي بِحَجَّامٍ وَلا تَأْتِنِي بِغُلامٍ صَغِيرٍ وَلا شَيْخٍ كَبِيرٍ وَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلا تَحْتَجِمُوا يَوْمَ السَّبْتِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الأَحَدِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَلا تَحْتَجِمُوا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْدَأْ بَرَصٌ وَلا جُذَامٌ إِلا يَوْمَ الأربعاء".

١٤٦٦-قال المؤلف: "وقد رواه مُثَنَّى بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ لَقَدْ تَبِيغُ الدَّمُ بِي يَا نَافِعُ أَبْغِ لِي حَجَّامًا وَلا تَجْعَلُهُ شَيْخًا فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ".

قال الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا الْحَدِيثُ لا يَصِحُّ أَمَّا الطَّرِيقُ الأَوَّلُ فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تفرد به زكريا بْن يَحْيَى".

قال المؤلف: "قلت زياد وعزال فِي مقام المجهولين وأما الطريق الثاني ففيه ابن مطر قال يَحْيَى كان ضعيفًا وقال ابن حَبَّانَ: "يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الأَثْبَاتِ لا يحل الاحتجاج به فيه الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر قال يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ متروك الحديث وأما الطريق الأول الموقوف

<<  <  ج: ص:  >  >>