قال المؤلف:"هَذِهِ الأحاديث لا يصح أما الأول ففيه أَبُو معشر وقد ضعفوه قال يَحْيَى ليس بشيء وفيه حسام قال أَحْمَد: "مطروح الحديث وقال يَحْيَى ليس حديثه بشيء وقال الفلاس متروك الحديث وأما حديث أَنَس ففي الطريق الأول: "يزيد الرقاشي وهو غاية فِي الضعف عندهم وفيه درست قال يَحْيَى لا شيء وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: "لا يَحِلُّ الاحتجاج به وَفِي الطريق الثاني سمعان وهو مجهول منكر الحديث وَفِي الطريق الثالث الْحَسَن بْن عمارة قال شُعْبَة كان الْحَسَن يحدث بأحاديث وقد وضعها وأما حديث أَبِي هريرة ففيه إبراهيم بن الفض قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ وأما حديث عَائِشَة ففيه صالح بْنُ مُوسَى