للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ تَلَقَّتْهُ الْبُشْرَى مِنَ الْمَلائِكَةِ وَمَنْ عَبَّادِ اللَّهِ كَمَا تُلْقَى الْبُشْرَى فِي دَارِ اللَّهِ فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ رَوِّحُوهُ سَاعَةً فَقَدْ خَرَجَ مِنْ كَرْبٍ شَدِيدٍ فَيُنْسُونَهُ ثُمَّ يَقْدِمُونَ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ فَيَقُولُونَ مَا فَعَلَ فُلانٌ مَا فَعَلَتْ فُلانَةٌ هَلْ تَزَوَّجَتْ فُلانَةٌ فَإِنْ سَأَلُوا عَنْ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ فَيَقُولُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ مَاتَ ذَلِكَ قَبْلِي فَيَقُولُونَ هُمْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ سَلَكَ بِهِ إِلَى أُمَّةِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ قَالَ وَتُعْرَضُ عَلَى الْمَوْتَى أَعْمَالُكُمْ فَإِنْ رَأَوْا خَيْرًا يَسْتَبْشِرُونَ وَقَالُوا اللَّهُمَّ هَذِهِ نِعْمَتُكَ فَأَتِمَّهَا عَلَى عَبْدِكَ وَإِذَا رَأَوْا سَيِّئَةً قَالُوا اللَّهُمَّ رَاجِعْ بعَبْدِكَ وَلا تَحْرُوا مَوْتَاكُمْ بِأَعْمَالِ السُّوءِ فَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ"

قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسلام هُوَ الطويل وقد أجمعوا على تضعيفه وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ وَقَالَ المؤلف: "وقد رُوِيَ عن أيوب موقوفًا وهذا شيء يروي عن عبيد بْن عمير

حديث فِي إجابة الزائر

١٥٢٣-أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ ابن يَعْقُوبَ الأَصَمُّ قَالَ نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ نا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ عَلَى قَبْرِ رَجُلٍ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامُ"

قال الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وقد أجمعوا على تضعيف عَبْد الرحمن

<<  <  ج: ص:  >  >>