للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فترمى بالكذب ولا تطلب الدنيا بالكيمياء فتفلس، ولا يحصل بيدك شيء ولا تطلب العلم بالكلام فإنك تحتاج تعتذر كل ساعة إلى واحد.

أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا محمد بن الليث الجوهري قال: حدثني أبو سليمان بن أبي رجاء قال: سمعت أبا يوسف يقول: العلم بالكلام جهل.

حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا علي بن عمر بن محمد التمار، قال: حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، قال: حدثنا أحمد بن عطية قال: سمعت بشارا الخفاف قال: سمعت أبا يوسف يقول: من قال: القرآن مخلوق، فحرام كلامه، وفرض مباينته.

أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال: سمعت أبا زرعة، وهو الرازي يقول: كان أبو حنيفة جهميا، وكان محمد بن الحسن جهميا، وكان أبو يوسف سليما من التجهم.

أخبرنا أبو مسلم جعفر بن باي الجيلي، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قال: حدثنا أبو يعلى الموصلي قال: سمعت عمرا الناقد يقول: ما أحب أن أروي عن أحد من أصحاب الرأي إلا عن أبي يوسف فإنه كان صاحب سنة.

أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن دارا القاضي بالأهواز قال: حدثنا موسى بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عمروس القرظي من ولد قرظة بن كعب قال: قدم إلى أبي يوسف مسلم قتل ذميا، فأمر أن يقاد به ووعدهم ليوم وأمر بالقاتل فحبس، فلما كان في اليوم الذي وعدهم حضر أولياء الذمي وجيء بالمسلم القاتل، فلما هم أبو يوسف أن يقول أقيدوه رأى رقعة قد سقطت فتناولها صاحب

<<  <  ج: ص:  >  >>