كتاب الإيضاح في علوم البلاغة

الفن الأول علم المعاني - القول في أحوال الإسناد الخبري - ج: 1 - ص: 77

أو ما زيد منطلقًا أو بمنطلق، وما ينطلق أو ما أن ينطلق زيد، وما كان زيد ينطلق، وما كان زيد لينطلق، ولا ينطلق زيد، ولن ينطلق زيد، ووالله ما ينطلق أو ما إن ينطلق زيد.

---

٣ الفخر والتمدح كقول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم
٤ إ ظهار الفرح كقول الشاعر:
بشرى فقد أنجز الإقبال ما وعدا
٥ التنبيه والحث كقول الشاعر:
من راقب الناس مات غما ... وفاز باللذة الجسور
٦ الإرشاد والوعظ كقول لبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل
٧ إظهار الضعف: {إِنِّيْ وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي} .
٨ التحسر علي الفائت كقول الشاعر:
ذهب الصبا وتولت الأيام
٩ التحذير كقولك: "مصير البخيل الهم والإملاق".
١٠ التذكير بالتفاوت:
وما يستوي من عاش للمجد سعيه ... ومن عاش في دنياه عيش البهائم
١١ الاستعطاف:
فإن أك مظلومًا معد ظلمته ... وإن تك ذا عتبى فمثلك يعتب
١٢ التوبيخ:
ذل من يغبط الذليل بعيش ... رب عيش أخف منه الحمام
شواهد لمعرفة أغراض الخبر فيها ومقاصده:
قال إبراهيم بن المهدي:
أتيت جرمًا شنيعًا ... وأنت للعفو أهل