لا تحفلنَّ بقول الزاجر اللاحي ... واشرب على الورد من مشمولةِ الرأح
صهباء صافيةٌ تجديكَ نكهتها ... تنفس المسك ملطوخاً بتفاحِ
حتى إذا سلسلتْ في قعر باطيةٍ ... أغناك لألاؤها عن ضوء مصباحِ
أهدت........ ... والراح أشكل ما يهدي إلى الراحِ
وله أيضاً:
ما زلت آخذ روح الدن في لطفٍ ... وأستقي دمه من جوف مجروح
حتى أنتشيتُ ولي روحانِ في جسدي ... والدنَ مطرحٌ جسماً بلا روح
لا تبكِ ليلى ولا تطرب إلى هندِ ... واشرب على الورد من حمراء كالوردِ
كأساً إذا انحدرت في حلق شاربها ... وجدت حمرتها في العينِ والخدَّ
فالخمر ياقوتةٌ، والكأسُ لؤلؤةٌ ... في كف لؤلؤة ممشوقةِ القدّ
تسقيك من يدها خمراً ومن فمها ... خمراً لك من سكرين من بدَّ
لي نشوتان، وللندمانِ واحدةٌ ... شيءٌ خصصتُ به من بينهم وحدي
لا تثوينَّ على رسمٍ ولا طللِ ... وأقصد عقاراً كعين الديك ندماني
سلافُ دنٍّ إذا ما الماء خالطها ... فاحتْ كما فاح تفاحٌ بلبنانِ
كالمسك إنْ بزلتْ والسبك إنْ سكبت ... تحكي إذا مزجتْ إكليلَ مرجانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute