قال الفراء: قوله {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ} لأن النبي إذا صدق صارت مقاليد أمته وملكهم إليه. انظر: معاني القرآن ١/٤٧٥. والأثر أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٢٤ وآدم في تفسيره تفسير مجاهد ص ٢٩٥ وابن جرير رقم١٧٧٦٦ كلهم من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٨١ بلفظ "العظمة والملك والسلطان" ونسبه إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. ٢ فتح الباري ٢/٢٦٣-٢٦٤. لم أقف على إسناده، وقال ابن حجر عقبه: "إن الحديث في الأصل لم يصح، ولو صحّ فإطلاق كون هارون داعيا إنما هو للتغليب". فتح الباري ٢/٢٦٤. هذا وقد روي عن ابن عباس وعكرمة وابن زيد وأبي العالية والربيع بن أنس ومحمد ابن كعب وأبي صالح مثله. انظر: تفسير الطبري ١٥/١٨٦-١٨٧. ٣ ابن تيمي هو المعتمر بن سليمان. ٤ إسمه سليمان. ٥ اسمه ضُريب بن نُقير، أبو السَّلِيل، القيسي، الجُريرى، ثقة، أخرج له مسلم والأربعة. انظر ترجمته في: التهذيب ٤/٤١٠، والتقريب ١/٣٧٤.