للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت أنا عبد الأول: كان الوالد يبدأ في أيّ درس يدرسه بهذه الخطبة وهي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدْي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.

ويختم هذه الخطبة بقوله: "ما شاء الله ولا قوة إلا بالله".

١٦٩- قال الوالد: "كنا في البلاد لا ندرس شيئًا من العلم حتى نحفظه، وممنوع عند مشايخنا الدراسة قبل الحفظ".

١٧٠- قال الوالد: "إن عهدي بالاشتغال بالنحو سنة ١٣٦٤هـ‍".

١٧١- وقال الوالد: "ونسخة "حاشية الجمل على الجلالين" هذه التي في مكتبتي هي التي كانت عندي في أفريقيا" يعني أرسلت إليه.

١٧٢- قال الوالد: "جئتُ إلى هذه البلاد سنة ١٣٦٧هـ‍، وإن سنة ١٣٦٩هـ‍ هي زمن العلم، وبقيت في المدينة النبوية سنتين أي من سنة ١٣٦٧هـ‍ إلى سنة ١٣٦٩هـ‍، ثم رجعت إلى مكة للتدريس بعد أن بقيت في المدينة سنتين فقط".

١٧٣- وقال الوالد: "كنا نرقد على الخصفة ولا نبحث عن الكماليّات".

١٧٤- وقال الوالد: "كنت أسكن في الرياض سنة ١٣٧٥هـ‍ في بيتٍ من بيوتها القديمة أسكنتني فيها الدولة، وقامت بفرشه لنا، وذلك أيّام الملك عبد العزيز رحمه الله، وكان عبد الله بن خميس هو الذي يدلّ المشايخ على البيوت حتى يختاروا واحدًا منها".

<<  <  ج: ص:  >  >>