للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠١- وكان رحمه الله تعالى كثيرًا ما يجلس في صالة المنزل قبل الظهيرة وبعدها، ويأخذ أيَّ كتاب من مكتبته ويقرأ بصوت عالٍ على طريقة أهل البلاد، فإنّ لها نغمة خاصة.

٢٠٢- سمعته يقول: "إن مكتبة الحرم المكي أعرفها تمامًا، أخذت فيها سبع سنوات أنقل ما فيها من المخطوطات وغيرها، وفي ذلك الوقت لا يوجد تصوير".

٢٠٣- قال الوالد: "إن اللغة الأفرنجية ما تعلّمْتُها وإن شاء الله لا أتعلّمُها، لقد فات الوقت، ولو كنت تعلّمتُها في الصغر والشباب لا بأسَ بذلك".

٢٠٤- قال الوالد: "كنت قد عزمت قديمًا على جمع مَن بيّض له ابن أبي حاتم في كتابه (الجرح والتعديل) ".

٢٠٥- قال الوالد: "كتاب "الأذكار" للنووي درَسْتُه كثيرًا".

٢٠٦- قد سمعته أكثر من مرة يستشهد بأبياتٍ من مقصورة ابن دُريد.

٢٠٧- وسمعته يقول: "أول ما سكنتُ الرياض في حارة (آل حماد) ، ثم في (حيّ الشرقية) ، ثم في (الدويبة) ، ثم (حي آل فريّان) ".

٢٠٨- سمعته يقول: "خرجت من الرياض سنة ١٣٨٤هـ‍".

٢٠٩- وقال الوالد: "دخلت الرياض سنة ١٣٧٤هـ‍، وفيها عرفت القهوة وشربتُها، ورأيت كأن الحياة فيها ليست إلاّ على القهوة".

٢١٠- قال الوالد: "والكتاب الذي ندرسه في أفريقيا في علم التنجيم هو للسوسي، وهو كتابٌ جيِّد في هذا النوع من العلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>