مَن قَاسَهُ مِنَ الْبَشَرْ ... بخلقِهِ فقدْ كَفَرْ ... وَقَدْ أَطَاعَ وَنَصَرْ
... أمْرَ الْهَوَى المتَّبَعِ ...
وَيْلاهُ من وزْنِ العَمَلْ ... وبحره عندي وشلْ ... قد غاض طاميه وقلْ
... فما ترى في منبع ...
واعترضَت جَهَنَّمُ ... وَنارُهَا تَضْطَرِمُ ... وَكُبَّ فيها الْمُجرم
... وقيلَ يا نَارُ ابْلَعِي ...
وَجَنّةُ الْفِرْدَوسِ قَد ... تَزَخْرَفت لِمَنْ عَبَدَ ... وَقَامَ لَيلاً وسَجَدَ
... في طمره المرقع ...
وَنَهدت أبْكَارُها ... واطَّرَدَتْ أنْهَارُهَا ... وَغَرَّدَت أطْيَارُها
... فِي كُلِّ غُصْنٍ مونَع ...
يا من له تبتلى ... في كل ليلٍ ألْيَل ... ومِن إليهِ مَوئِلِي
... دُونَ الْوَرَى وَمَفْزَعِي ...
صلِّ على خيرِ البَشَرِ ... مِنْ كُلِّ أنْثى وذَكَرِ ... مُحمَّدٍ وجْهَ القمرِ
... ذِي الْجَانِبِ الممنَع ...
فضل لا إله إلا الله
قال أحدهم:
مَا نَطَقَ النَّاطِقُون إِذْ نَطَقُوا ... أحْسَنَ مِن لا إله إلا هُو
تَبَارَك الله ذو الْجَلالِ وَمَنْ ... أَشْهَدُ أنْ لا إله إلا هُو
مَنْ لِذُنُوبِي وَمَنْ يُمَحِصُهَا ... غَيرُك يا مَن لا إله إلا هُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute