٢ الجفلى: المجموعة الكبيرة من الناس. ٣ ينتقر: أي يدعو الأفراد. ٤ البيت لطرفة بن العبد، انظر ديوانه ص ٨٤، خزانة الأدب ٨/١٩٠. ٥ أي تغلب وتقهر [المعجم الوسيط سدى] . ٦ أي تقوى وتكون لك صولات وجولات ولا تمل ولا تكسل. ٧ البيت لابن قيِّم الجوزية رحمه الله في قصيدته الميمية المشهورة. ٨ قصة البيت: روى البخاري رحمه الله في صحيحه "فتح الباري ١/٦٣٥" عن عائشة رضي الله عنها أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها فكانت معهم، قالت: فخرجت صبية لهم عليها وشاح أحمر من سيور، قالت: فوضعته -أو وقع منها- فمرت به حدياة وهو ملقى فحسبته لحما فخطفته. قالت: فالتمسوه فلم يجدوه، قالت: فاتهموني به، قالت: فطفقوا يفتشون حتى فتشوا قبلها، قالت: والله إني لقائمة معهم إذ مرت الحدياة فألقته، قالت: فوقع بينهم قالت: فقلت: هذا الذي اتهمتموني به زعمتم وأنا منه بريئة وهو ذا هو، قالت: فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت، قالت عائشة: فكان لها خباء في المسجد أو حفش، قالت: فكانت تأتيني فتحدث عندي، قالت: فلا تجلس عندي مجلساً إلا وقالت: ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني قالت عائشة: فقلت لها: ما شأنك لا تقعدين معي مقعداً إلا قلت هذا قالت: فحدثتني بهذا الحديث.