للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال عنه: "صدوق فيه لين يستر" (١) .

وقال أيضاً بعد كلام النقاد فيه: "وقد يرتقي حديثه إلى رتبة الحسن، استشهد به البخاري، وأخرج له مسلم في المتابعات" (٢) .

وقال عنه: "الليثي لا العدوي، صدوق قوي الحديث، أكثر مسلم إخراج حديث ابن وهب عنه، ولكن أكثرها شواهد ومتابعات، والظاهر أنه ثقة، وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي" (٣) .

ونقل في ((الكاشف)) قول الحاكم ولفظه: " ... أكثرها شواهد أو يقرنه بآخر، قال النسائي وغيره: ليس بالقوي" (٤) . وانتهى من تأليفه سنة ٧٢٠هـ، ولعل القول الفصل الذي نخرج به للحافظ الذهبي في أسامة الليثي هو ما ذكره في "سير أعلام النبلاء" والله أعلم.

٥- الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢هـ) :

تعددت أقواله في هذا الراوي (أسامة) واختلفت أيضاً فقال فيه: "مختلف فيه، وعلق له البخاري قليلاً" (٥) . وقال عنه: "سيئ الحفظ" (٦) . وفي موضع آخر قال: "فيه مقال" (٧) . وقال أيضاً: "صدوق في حفظه شيء، أخرج له


(١) الديوان ص٢٥.
(٢) سير أعلام النبلاء ٦/٣٤٢. وقد صنفه في عام ٧٣٢هـ كما في الإشارة إليه في المقدمة ص٩٣.
(٣) من تكلم فيه وهو موثق ص٤١. لعله صنفه بعد ٧٢٤هـ.
(٤) الكاشف ١/٢٣٢ رقم (٢٦٣) .
(٥) هدى الساري ص٤٥٦.
(٦) فتح الباري ٣/٢١٠.
(٧) فتح الباري ٩/٤١١.

<<  <   >  >>