للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أقوال ابن معين التي توسط فيها في ابن إسحاق:

١٠- (الغلابي) - ثقة حسن الحديث.

١٩- (محمد بن عبيد الزهري) - ليس بذاك - أي القوي.

٨- (الدارمي) - ليس به بأس - وهو ضعيف الحديث عن الزهري.

٣- (الدوري) - ليس هو بقوي في الحديث.

١٧- (يعقوب بن شيبة) - ليس هو عندي بذاك، ولم يثبّتْه، وضعفه ولم يضعّفْه جداً، كان صدوقاً.

٢٤- (الفلاس المخرمي) - ما أحب أن احتج به في الفرائض.

التحليل:

بدراسة أقوال ابن معين المختلفة في ابن إسحاق، نجدها تتفق في بعض الروايات عنه في عدم العلو به إلى التوثيق العالي الذي عبر عنه بقوله: "ليس بحجة" وتتراوح بين قوله: "ثقة ولكنه ليس بحجة"، "ثقة إنما الحجة فلان ... "، "صدوق ولكنه ليس بحجة". وأيضاً رواية الغلابي البغدادي: "ثبت في الحديث" حيث وافق فيها روايتي الدوري البغدادي صاحبه وملازمه، والدمشقي، وكذلك مع رواية ابن أبي خيثمة: "ليس به بأس" التي هي عنده توازي الثقة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى اتفق ابن أبي خيثمة، والميموني وكلامها بغدادي على قوله: (ضعيف، سقيم ليس بالقوي، ليس بذاك، ضعيف) وابن أبي خيثمة شارك بالرواية عن ابن معين - مَنْ وثَّقه حيث قال: "ليس به بأس".

ولعل رواية الميموني في حالة خاصة، أو رواية عناها ونقلها عنه الميموني. ولعل القول الذي يقترب من رأيه المتوازن الذي استغرق في وصفه وفصل بين

<<  <   >  >>