للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فقلت: هذا معزو بقوله تعالى: {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} ١.

مسألة: [فهل] ٢ (ينسبون ذلك إلى) ٣ سوء الحساب في قوله تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ} ٤.

الجواب: لئن يؤاخذ العبد بكل ما جاء به في الدنيا، لا يغفرله منه شيء. وقلت فيه نظما:

سوء الحساب أن يؤاخذ الفتى بكل شيء في الحياة قد أتى

[الرجز]

مسألة: مسألة {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ} ٥ ما معناه، وما إعرابه؟

الجواب: فيه ثلاثة أقوال:

أحدهما: ويك بحروفها الثلاثة اسم فعل معناه ما الخبر؟ [كمهيم] ٦, إلا أن مهيم اسم فعل معناه استفهام حقيقي. وويك اسم فعل معناه استفهام


١ سورة الحديد من الآية ٢٨ وتمامها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} .
٢ ما بين الحاصرتين ناقص في الأصل.
٣ ما بين الحاصرتين غير واضح في الأصل، ولعل الصواب ما أثبتناه.
٤ سورة الرعد من الآية ١٨ وتمامها {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} .
٥ سورة القصص من الآية ٨٢ وتمامها {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} .
٦ كمهيم: زيادة يقتضيها السياق.

<<  <   >  >>