لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} ١". رواه الإسماعيلي في معجمه وابن مردويه. وعن عبد الله بن ثابت بن الحارث الأنصاري قال: "دخل عمرعلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب فيه مواضع من التوراة فقال: هذه أصبتها من رجل من أهل الكتاب، أعرضها عليك. فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيرا شديدا لم أر مثله قط. فقال عبد الله بن الحارث لعمر رضي الله عنهما: أما ترى وجه النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر رضي الله عنه: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا. فسرّي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لو نزل موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم. أنا حظكم من النبيين، وأنتم حظي من الأمم" رواه عبد الرزاق وابن سعد والحاكم في الكني ١.