خير أهل ملَّتكم؟ فقالوا: أصحاب عيسى، وقيل للرافضة: مَن شرُّ أهل ملَّتكم؟ فقالوا: أصحاب محمد، ولم يستثنوا منهم إلاَّ القليل، وفيمَن سبُّوهم مَن هو خير مِمَّن استثنوهم بأضعاف مضاعفة".
ومن جفائه في أبي بكر رضي الله عنه البيتان في (ص ٤٧، ٧٩) :
أولا ينظرون ماذا دهتهم ... قصة الغار من مساوي دهاها
وكذا في براءة لَم يبسمل ... حيث جلت بذكره بلواها
فإنَّ هذا التائه جعل منقبة أبي بكر رضي الله عنه في دخوله الغار مع النَّبي صلى الله عليه وسلم مذمَّة، وأسوأ من ذلك زعم هذا الأفَّاك أنَّ سورةَ براءة خلت من البسملة؛ لأنَّ أبا بكر رضي الله عنه ذكِر فيها، وأنَّ هذا الذِّكر عظمت به المصيبة وجلَّت به البلوى!!
ومِن ذمِّه أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وجفائه فيهما البيتان في (ص ٥٢) :