للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولهذه الأحاديث والآثار كان الإمام أحمد رحمه الله يذهب إلى جواز صلاة الجمعة قبل الزوال كما سبق وهو الحق كما قال الشوكاني وغيره وتفصيل القول في هذه المسألة لا تحتمله هذه العجالة فلتراجع في المطولات ك "نيل الأوطار" والسيل الجرار ١/٢٩٦ – ٢٩٧ وغيره

سنة الجمعة القبلية لا تثبت

ومما سبق تعلم الجواب عن السؤال الثاني الوارد في الفقرة الرابعة:

"فمتى تصلى السنة القبلية إذا ثبت؟ "

وهو أنه لا أصل لهذه السنة الصحيحة ولا مكان لها فيها فقد علمت من الأحاديث المتقدمة أن الزوال فالأذان فالخطبة فالصلاة سلسلة متصلة آخذ

<<  <   >  >>