نَقَلْتُ مِنْهُ الْكَلامَ عَلَى الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ الْجُوَيْبَارِيُّ مِنَ الأَلْفِ سُؤَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ سَلامٍ بِخَطِّ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَيْثُ عُرِضَ عَلَيْهِ كَلامُ الشَّيْخِ أَحْمَد عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ قَدْ تَأَمَّلْتُ الرِّوَايَاتِ عَنِّي فِي هَذَا الْجُزْءِ مِنْ رِوَايَاتِي عَنْ شُيُوخِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَسَائِرَ مَا فِيهِ مِنْ كَلامِي فِي التَّعْدِيلِ وَالْجَرْحِ فَوَجَدْتُ جَمِيعَ ذَلِكَ عَلَى مَا أَخْرَجْتُهُ فِي مُصَنَّفَاتِي الْمَقْبُولَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَكَتَبَهُ مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِخَطِّهِ قَالَ [لَنَا] وَوَجَدْتُ فِي آخِرِ هَذَا الْجُزْءِ فُتْيَا اسْتَفْتَيْتُهَا الْحَاكِمَ فِيهِ وَصُورَتُهَا:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَا يَقُولُ الْحَاكِمُ الإِمَامُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ وَالِدَيْهِ فِي إِسْنَادِ مَسَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي تُرْوَى عَنْ أَحْمَد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوَيْبَارِيِّ عَنْ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفِلَسْطِينِيُّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما نَحْوًا مِنْ أَلْفِ مَسْأَلَةٍ أَوْ أَكْثَرَ فَبَيَّنَ لما وَهُوَ مَأْجُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَصُورَةُ خَطِّ الْحَاكِمِ تَحْتَهَا:
قَدْ صَحَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَأَلَهُ عَنْ ثَلاثِ مَسَائِلَ فَأَمَّا حَدِيثُ أَحْمَد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوَيْبَارِيِّ فَغَيْرُ مُحْتَجٍّ بِهِ وَلِحَدِيثِهِ هَذَا أَخَوَاتٌ كَثِيرَةٌ مَوْضُوعَةٌ.
وَكَتَبَهُ مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِخَطِّهِ قَالَ وَوَجَدْتُ تَحْتَ خَطِّ الْحَاكِمِ هَذَا خَطَّ الأُسْتَاذِ الإِمَامِ أَبِي إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيِّ الْمَرْجِعُ فِي الْجَرْحِ وَتَصْحِيحِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute