بِحَدِيثَيْنِ ثُمَّ أَخْرَجَ هَذِهِ الأَحَادِيثَ بَعْدُ فَضَعَّفَهُ.
وَأَمَّا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفِلَسْطِينِيُّ هَذَا فَلَسْتُ أَعْرِفُهُ وَلَسْتُ [أَجِدُ اسْمَهُ] فِي التَّوَارِيخِ الَّتِي عِنْدِي وَإِنَّمَا هُوَ شَيْخٌ مَجْهُولٌ وَالْجَهَالَةُ عَيْنُ الْجَرْحِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ.
وَأَمَّا أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوَيْبَارِيُّ [الْهَرَوِيُّ] فَإِنِّي أَعْرِفُهُ حَقَّ الْمَعْرِفَةِ بِوَضْعِ الْحَدِيثِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ وَضَعَ عَلَيْهِ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ حَدِيثٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ جُمْلَتِهِ.
٥- سَمِعْتُ الْحَاكِمَ الإِمَامَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِ الْمَدْخَلِ إِلَى مَعْرِفَةِ الصَّحِيحِ مِنَ السَّقِيمِ يَقُولُ أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن خالد الجويباري الهروي كذاب خبيث قد وَضَعَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً فِي فَضَائِلِ الأَعْمَالِ وَغَيْرِهَا لا يَحِلُّ كِتَابَةُ حَدِيثِهِ وَلا رِوَايَتُهُ بِوَجْهٍ.
٦- وَأَخْبَرنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِ الْمَدْخَلِ إِلَى مَعْرِفَةِ كِتَابِ الإِكْلِيلِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ وَمِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ جَمَاعَةٌ وَضَعُوا الْحَدِيثَ حِسْبَةً كَمَا زَعَمُوا يَدْعُونَ النَّاسِ إِلَى فَضَائِلِ الأَعْمَالِ مِثْلَ أَبِي عِصْمَةَ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيم الْمَرْوَزِيِّ ومُحَمَّد بْنِ [عكاشة الكرماني]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute