٢١٤- ألها دليل سعادة أو شقوة ... لا والذي برأى الورى وبراني
٢١٥- من قال بالتأثير فهو معطل ... للشرع متبع لقول ثان
٢١٦- إن النجوم على ثلاثة أوجه ... فاسمع مقال الناقد الدهقان
٢١٧- بعض النجوم خلقن زينة للسما ... كالدر فوق ترائب النسوان
٢١٨- وكواكب تهدي المسافر في السرى ... ورجوم كل مثابر شيطان
٢١٩- لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا ... إذ كل يوم ربنا في شأن
٢٢٠- والله يمطرنا الغيوث بفضله ... لا نوء عواء ولا دبران
٢٢١- من قال إن الغيث جاء بهنعة ... أو صرفة أو كوكب الميزان
٢٢٢- فقد افترا إثما وبهتانا ولم ... ينزل به الرحمن من سلطان
٢٢٣- وكذا الطبيعة للشريعة ضدها ... ولقل ما يتجمع الضدان
٢٢٤- وإذا طلبت طبائعا مستسلما ... فاطلب شواظ النار في الغدران
٢٢٥- علم الفلاسفة الغواة طبيعة ... ومعاد أرواح بلا أبدان
٢٢٦- لولا الطبيعة عندهم وفعالها ... لم يمش فوق الأرض من حيوان
٢٢٧- والبحر عنصر كل ماء عندهم ... والشمس أول عنصر النيران
٢٢٨- والغيث أبخرة تصاعد كلما ... دامت بهطل الوابل الهتان
٢٢٩- والرعد عند الفيلسوف بزعمه ... صوت اصطكاك السحب في الأعنان
٢٣٠- والبرق عندهم شواظ خارج ... بين السحاب يضيء في الأحيان