ثم الأنهار ولم يذكر الأواني ويغلب على الظن أنها رواية سعيد - وهو ابن أبي عروبة - لموافقتها لرواية سعيد عند أحمد ٤/٢١٠ لكن هذه عند مسلم مطابقة تماما لرواية الدستوائي في الترتيب لكنها لم تذكر السدرة.
٣ - أما رواية أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة فقد رواه عنه ثابت البناني وشريك بن أبي نمر؛ كما تقدم:
أ - أما رواية ثابت؛ فقال: عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أتيت بالبراق - وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه - قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس قال: فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء.
قال: ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت.
فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل: اخترت الفطرة١.
١ كذا وقع في هذه الطريق ذكر الإناءين هنا قبل المعراج ووقع في الطريق المتقدمة ص ١٦ بعد المعراج عند سدرة المنتهى ولكل منهما شواهد ذكرها في الفتح ١٠/٧٣.