قال: فقلت: يقول الله عز وجل: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .
قال: فهل تجده صلى؟ لو صلى لصليتم فيه كما تصلون وفي رواية: لو صلى فيه لكتبت عليكم الصلاة فيه كما كتبت الصلاة: [ت] في المسجد الحرام.
قال زر: وربط الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء عليهم السلام.
قال حذيفة: أو كان يخاف أن تذهب منه وقد أتاه الله بها؟ وفي رواية: ثم ضحك حتى رأيت نواجذه قال: ويحدثون أنه ربطه لم؟ أيفر منه؟ وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة:[حم] .
أخرجه أحمد ٥/٣٨٧ و ٣٩٢ و ٣٩٤ والترمذي ٣١٤٧ وابن حبان ٣٣ والحاكم ٢/٣٥٩ وصححوه ووافقهم الذهبي وإنما هو حسن فقط للخلاف المعروف في عاصم ابن بهدلة وهو في "الصحيحة" ٨٧٤.
ورواه ابن أبي شيبة والنسائي وابن مردويه والبيهقي كما