ذكره الحافظ ابن كثير من رواية ابن أبي حاتم في "تفسيره" والبيهقي وقال: "هذا إسناد صحيح وروي ذلك مفرقا من أحاديث غيره ونحن نذكر من ذلك إن شاء الله ما حضرنا".
قال ابن كثير:"ثم ساق أحاديث كثيرة في الإسراء كالشاهد لهذا الحديث. .. ولا شك أن هذا الحديث مشتمل على أشياء منها ما هو صحيح كما ذكره البيهقي ومنها ما هو منكر كالصلاة في بيت لحم وسؤال الصديق عن نعت بيت المقدس وغير ذلك. والله أعلم".
قلت: وفي تصحيح البيهقي لإسناده نظر عندي - مع ما في متنه من النكارة - وذلك لأن مداره على إسحاق الزبيدي وهو مختلف فيه وبه أعله الهيثمي فقال ١/٧٤:
"رواه البزار والطبراني في "الكبير" وفيه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء وثقه يحيى بن معين وضعفه النسائي".
وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق يهم كثيرا وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب".