٢ "لكم" ساقطة من الأصل. ٣ سورة الأنعام، الآية ٥٠. ٤ ص: (٥٤) . ٥ سورة الحج، الآية ١٧. ٦ ومن ذلك ما نقله الشهرستاني في الملل والنحل (٢/٣٢) عن الصابئة أنَّهم قالوا: "طريقنا في التوسل إلى حضرة القدس ظاهر، وشرعنا معقول، فإنَّ قدماءنا من الزمان الأول لما أرادوا الوسيلة عملوا أشخاصاً في مقابلة الهياكل العلوية على نسب وإضافات راعوا فيها جوهراً وصورة، وعلى أوقات وأحوال وهيئات أوجبوا على من يتقرب بها إلى ما يقابلها من العلويات: تختم ولباساً، وتبخراً ودعاء وتعزيماً، فتقربوا إلى الروحانيات، فتقربوا إلى رب الأرباب، ومسبب الأسباب، وهو طريق متبع، وشرع ممهد، لا يختلف بالأمصار والمدن، ولا يتسخ بالأدوار والأكوار. ونحن تلقينا مبدأه من عاذيمون وهرمس العظيمين، فعكفنا على ذلك دائمين".