قال الألباني في الإرواء: (٦/١٢٤) "ضعيف". ٢ روى هذه القصة البخاري (١١/٢٧ فتح) ومسلم (٣/١٦٩٤) عن أبي سعيد الخدري قال: "كنت في مجلس من مجالس الأنصار، إذ جاء أبو موسى كأنَّه مذعور، فقال: استأذنتُ على عمر ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنتُ ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعتُ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع. فقال: والله لتقيمنَّ عليه بينة. أمنكم أحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبيُّ بن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم، فقمت معه فأخبرت عمرَ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك". ٣ لو قال: ورجوع الصحابة بعضهم إلى بعض في عدة وقائع لكان أولى.