للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد انتهى ما أردت بطلانه لوجوب ذلك عليَّ، ووجوب بيانه، حذراً من اغترار الجهال بهذه الضلالات من الأقوال؛ لعموم الجهال وعدم العلماء العاملين الناصحين للأمة بالأقوال والأفعال وحسبنا الله ونعم والوكيل، عليه لا على غيره الاتكال وصلى الله على سيدنا محمد وآله خير آل.

انتهت الرسالة الجليلة والحمد لله كثيراً، فرغت من نقلها يوم الأربعاء من بواقي ربيع الأول عام ١٢٩٩١.


١ هذا ما ختمت به النسخة (أ) ، وأما النسخة (ب) فقد كان في خاتمتها ما يلي: "فرغ من نقلها ليلة ثمان يوم من شهر جمادى الآخرة سنة ١١٧٧، قال في الأصل المنقول منها هذه النسخة من خط العلامة الزاهد ضياء الإسلام سعيد بن حسن العنسي تلميذ المؤلف والمجاز له في مؤلفاته، وعلى ظهر النسخة المنقول منها بخط المؤلف السيد محمد بن إسماعيل الأمير ما لفظه: "هذا الفتاة ردّاً على رسالة وصلت من مصر فيها عجائب وغرائب تنافي الشريعة المحمدية فوجب بيان ما يجب بيانه مما هو مخالف للكتاب والسنة بل وللعقل كما يعرفه من يقف عليه" انتهى وكتبها لنفسه الفقير إلى الله سعيد بن حسن العنسي وفقه الله، وحرر هذه النسخة من الأصل المذكور (...) شهر جمادى الأولى سنة ١٣٣٢ بخط الفقير إلى الله عبد الله بن محمد العدوي وفقه الله" انتهى.
وهذا آخر ما أردت تعليقه على هذا الكتاب، والله وحده الموفِّق للصواب، له الحمد لاشريك له.

<<  <   >  >>