للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المزعوم، ولو كان خيراً لسبقوا إليه.

فلَم يكونوا يحافظون على مثل هذه الآثار، وإنَّما كانوا يحافظون على آثارٍ أُخرى، وهي الآثارُ الشرعيَّةُ التي هي حديثُه صلى الله عليه وسلم المشتمل على أقواله وأفعاله وتقريراته صلى الله عليه وسلم، ويحافظون على فعل السُّنن وترك البدع ومحدثاتِ الأمور، ولقد أحسن مَن قال:

دين النبي محمد أخبار ... نعم المطيَّةُ للفتى آثارُ

لا ترغَبنَّ عن الحديث وأهلِه ... فالرأيُ ليْلٌ والحديثُ نهارُ

ولَرُبَّما جهل الفتى أثرَالهُدى ... والشَّمسُ بازغَةٌ لَها أنوارُ

وقال آخر:

الفقهُ في الدين بالآثار مقترن فاشغَل زمانَك في فقهٍ وفي أثَرِ ...

<<  <   >  >>