رضوان الله عليهم فمن بعدهم ممن تبعهم بإحسان. أسأل الله تعالى أن يرحمني والجميع بواسع رحمته (١) . ويكفى القرآن فضلاً مع ما تقدم من آيات كريمة وأحاديث منيفة، قوله تعالى:{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. َهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(المائدة: ١٥-١٦)
والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
(١) أفرد له البرهان فوري ت ٩٧٥ هـ رحمني الله وإياه كتاباً في فضائل القرآن الكريم وآداب حملته وحقوقه من صـ٢٨٤-٣٥٢ – انظر كنز العمال ٢/٢٨٤-٣٥٢.