للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فأعلنت القرآن الكريم دستورها يتعلمه صغيرها وكبيرها، فلا تخلو منه مرحلة دارسية مطلقاً. بدءاً من رياض الأطفال - حتى الدكتوراه - وفتحت له المدارس الخاصة ودعمت الجمعيات الخيرية القائمة على تعليمه، في دورها الخاصة والمساجد في مختلف الأحياء، وقد أعطت طلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم عناية خاصة فأجرت لهم مكافآت شهرية، وأجرت بينهم المسابقات التي تنتهي بإعطاء مكافآت وشهادات للمتفوقين كل ذلك يصب في قالب حفز الطلاب على حفظ القرآن الكريم، وفي نفس الإطار قامت الدولة وتقوم بتنظيم مسابقات القرآن الكريم الدولية كل عام كما نظمت مسابقات في حفظ القرآن الكريم، أعطت الطلابَ في ذلك المجال، جوائزَ مالية ومعنوية كبيرة أعطاها بعض أمراء البلاد وفقني الله تعالى وإياهم للخير، مثل جائزة الأمير سلمان في هذا المجال وقد لا تسعف الذاكرة في هذه العجالة لاستقصاء جميع الجهود الخيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله تعالى، دراسة لنصه الكريم، وتفسيراً لمعناه العظيم لكن لا أنسى أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لا أنسى ذينك المشروعين العملاقين اللذين توجت السعودية بهما عملها، في مجال خدمة القرآن الكريم. ألا وهما:

<<  <   >  >>