للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وعاجله وآجله، فأقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وعاجله وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به" ١.

ومنها: "اللهم أصلح لي ديني، الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر" ٢ و: "اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي ... " ٣ و: "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى" ٤ و: "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ... " ٥ و: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد نعوذ بك من النار" ٦ ومثل هذه الأدعية في السنة كثير، ولا نجد فيها دعاء واحداً ثابتاً فيه شيء من التوسل المبتدع الذي يستعمله المخالفون.


١ رواه البخاري بنحوه وهو في "مختصر البخاري" برقم "٦٠٥". مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.
٢ رواه مسلم, وهو مخرج في "الروض النضير- ١١٢".
٣ رواه النسائي بإسناد صحيح, وهو مخرج في "تخريج الكلم الطيب- ١٠٥".
٤ رواه مسلم وهو مخرج في "تخريج فقه السيرة- ٤٨١"٠
٥ رواه الترمذي وحسنه وهو كما قال وانظره بتمامه مع تخريجه في "تخريج الكلم- ٢٢٥".
٦ رواه الحاكم والطبراني, وإسناده حسن لغيره كما بينته في السلسلة الصحيحة- ١٥٤٤". مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الرياض.

<<  <   >  >>