للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن هنا يتضح أن السنة النبوية وحي، وهذا مما امتاز به صلى الله عليه وسلم عن سائر الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام، مع اختلاف الوحيين، فهو وحي غير متلو ولا متعبد بتلاوته، بخلاف وحي القرآن الكريم، وهذا ما أعطيه صلى الله عليه وسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - كما في حديث المقدام بن معدي كرب رضي الله تعالى عنه -: "ألا إني أُعطيتُ القرآنَ ومثله معه" رواه أحمد وأبو داود وغيرهما (١) .

لذا يلزم العناية بهذا الموضوع بشكل أوسع.


(١) مسند أحمد (٤: ١٣٠- ١٣١) وسنن أبي داود: كتاب السنة: باب في لزوم السنة، رقم (٤٦٠٤) وسنن الدارقطني (٤: ٢٨٧) وصحيح ابن حبان (١: ١٠٧) وشرح معاني الآثار (٤: ٢٠٩) والشريعة (١: ٤١٥- ٤١٦) وشرح السنة (١: ٢٠١) والتمهيد (١: ١٤٩- ١٥٠) وذم الكلام (٢: ١٣٤- ١٣٥) والسنن الكبرى (٩: ٣٣٢) ودلائل النبوة (٦: ٥٤٩) والمعجم الكبير (٢٠: ٢٨٣) ومسند الشاميين (٢: ١٣٧) .

<<  <   >  >>