للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكتاب الله تعالى كله خير، وفضل، وخلق كريم لمن أراد التخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه. وكا ن صلى الله عليه وسلم صاحب الخُلق الكامل، وقد أثنى ربه تبارك وتعالى عليه بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم: ٤) .

وكانت جميع أخلاقه صلى الله عليه وسلم مستمدة من القرآن الكريم، فعندما سئلت

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خُلقه صلى الله عليه وسلم قالت: فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن (١) .


(١) صحيح مسلم ١/٥١٣ كتاب صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل (رقم ٧٤٦) .

<<  <   >  >>