للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ثمَّ إنَّه حصل وصفُ المدينة ب (النبوية) في كلام بعض العلماء المتقدِّمين، كابن كثير في البداية والنهاية والتفسير، وكابن حجر في فتح الباري.

انظر: البداية والنهاية (١٠/٢٦٢) ، والتفسير (٤/١٤٣) ، وفتح الباري لابن حجر (١/٥٦٩) ، و (٥/٨٨) ، و (٦/١٢٨، ٦٢٣) ، و (٧/١٩٨) ، و (١١/٢٥٠، ٢٦٢) ، و (١٣/١٠١) .

وفي العصور المتأخرة وُصفت المدينة ب (المنورة) ، ولا شكَّ أنَّ المدينة وسائر أقطار الأرض عمَّها نورُ الهداية ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد وُصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأنَّه سراجٌ منير، ووُصف القرآن بأنَّه نورٌ، والمراد بالنورِ المضاف إلى القرآن وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم نور الهداية، وأهل السنَّة المتَّبعون للسلف الصالِح يُصدِّقون بذلك، ويَدعون الناسَ إلى هذا النور، وأما غيرُهم من أهل البدع فإنَّهم يصرفونهم عن النور، ويَدعونهم إلى البدع ومُحدثات الأمور.

<<  <   >  >>