- ويخصُّ المرحلةَ المدنيةَ ستةٌ وخمسون باباً، وتسعةٌ وعشرون وأربعمائة حديث أو رواية، وقد جاءت الأحاديث والروايات فيها مستوفية بصورة شبه كاملة لمعظم أحداث المرحلة، يتضح ذلك من خلال مسرد أبواب الكتاب الذي سأثبته بعد قليل - بإذن الله تعالى -.
* مما يلفت النظرَ أنه قد ورد في غزوة بدر وما يتعلق بها من أبواب قرابةُ ثمانية عشر ومائة حديث أو رواية.
* بينما جاء في غزوة أحد ثمانيةٌ وستون حديثاً أو رواية.
* أما غزوة الخندق وبني قريظة فلم يرد فيها إلا خمسةٌ وثلاثون حديثاً أو رواية.
* وذُكر في غزوة خيبر خمسةٌ وعشرون حديثاً أو رواية.
* وفي كلٍّ من غزوتي: الفتح، وحنين والطائف ستةٌ وثلاثون حديثاً أو رواية.
* أما غزوة تبوك فلم يرد فيها سوى تسعة عشر حديثاً أو رواية.
* وبعد أن فرغ من الحديث عن (الغزوات) على نحو عام، انتقل إلى (السرايا والبعوث) فعقد لها أبواباً، بلغ عددُها أربعة عشر باباً، كان آخرها عن مجموعة من السرايا غير المشتهرة بأسماء معينة، ووصلت الأحاديث والمرويات فيها إلى واحد وثلاثين.
- وهذا مسرد للأبواب التي أدخلها الهيثمي تحت (كتاب المغازي والسير) :