٦٩٦ - حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْأَعْيُنِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَهْوَازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ طَرْسُوسَ فَقِيلَ: هَاهُنَا امْرَأَةٌ قَدْ رَأَتِ الْجِنَّ الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُسْتَلْقِيَةٌ عَلَى قَفَاهَا فَقُلْتُ: مَا اسْمُكِ؟ فَقَالَتْ مَنُوسُ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا مَنُوسُ هَلْ رَأَيْتِ أَحَدًا مِنَ الْجِنِّ الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ سَمْحَجٌ، قَالَ سَمَّانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟، قَالَ: " عَلَى حُوتٍ مِنْ نُورٍ يَتَلَجْلَجُ فِي النُّورِ، قَالَ قُلْتُ لَهَا: أَسَمِعْتِ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ هَذَا قَالَتْ: نَعَمْ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ سَمْحَجٌ، قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ مَرِيضٍ يُقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةُ يس إِلَّا مَاتَ رَيَّانًا وَأُدْخِلَ قَبْرَهُ وَحُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَيَّانًا» قَالَ: قُلْتُ لَهَا: أَسَمِعْتِ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ هَذَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ سَمْحَجٌ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَلِّي الضُّحَى ثُمَّ تَرَكَهَا إِلَّا عُرِجَ بِهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَتْ: يَا رَبِّ إِنَّ فُلَانًا حَفِظَنِي فَاحْفَظْهُ، وَإِنَّ فُلَانًا ضَيَّعَنِي فَضَيِّعْهُ " مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ شُيُوخِهِ ⦗٥٤٤⦘. رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute