٨١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ،: ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا حُبَيِّبُ بْنُ حُجْرٍ، ثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: خَرَجْتُ ⦗٦١٤⦘ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَجِّهًا إِلَى أَهْلِي، فَمَرَرْتُ بِغِلْمَانٍ، فَأَعْجَبَنِي لَعِبُهُمْ، فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ، فَانْتَهَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا قَائِمٌ عَلَى الْغِلْمَانِ، فَسَلَّمَ عَلَى الْغِلْمَانِ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ لَهُ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي بَعْدَ السَّاعَةِ الَّتِي كُنْتُ أَرْجِعُ إِلَيْهِمْ فِيهَا، فَقَالَتْ لِي أُمِّي: مَا حَبَسَكِ الْيَوْمَ أَيْ بُنَيَّ؟ قُلْتُ: أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، قَالَتْ: أَيُّ حَاجَةٍ يَا بُنَيَّ؟ قُلْتُ: يَا أُمَّتَاهُ إِنَّهَا بِسِرٍّ، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرَّهٌ، قَالَ ثَابِتٌ: يَا أَبَا حَمْزَةَ أَتَحْفَظُ تِلْكَ الْحَاجَةَ الْيَوْمَ؟، أَتَذْكُرُهَا؟ قَالَ: إِي وَاللَّهِ إِنِّي لَأَذْكُرُهَا، وَلَوْ كُنْتُ مُحَدِّثًا بِهَا لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ لَحَدَّثْتُكَ بِهَا يَا ثَابِتُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute