للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متأخرًا (١)، ووجب تقديم الجار والمجرور، [أو الظرف الذي هو خبرهُ عليه؛ لاتصاله بالمعرفة] (٢) فكأنَّهُ قُدِّمَ لإصلاح اللّفظ، كما فعل بقولهم: "أمَّا زيد فمنطلق" ونحو ذلك (٣)، وقد نصَّ أبو الفتح بن جني (٤) في "الخصائص" على مثل: "مَن زيدٌ رسولٌ" قاصدٌ أنه لا يجوز تقديم المبتدأ فيه.

وقوله: "وأعراس": جمع عرس، وهي الزوجة هنا (٥)، وعنى بهنَّ اللبؤات (٦).

وقوله: "عمرو وعبد مناف والذي" كلّه مقطوع مما قبله، لأنَّ القوافي مرفوعة، فرفع في أوَّل البيت لأنَّ في آخره: "عباس"، وهو بدل من "الذي" أوْ عطف بيان عليه، "وعمرو" وما بعده مرفوع بالابتداء [والخبر محذوف مقدّر] (٧) كأنَّه قال: منهم، أيْ (٨)، من القوم الذين


(١) في ح "مؤخرًا".
(٢) ساقط من ح، وفيها "فتعلق الجار فيه بالمعرفة".
(٣) "ونحو ذلك" ساقط من ح. وتنظر: الخصائص ١/ ٣١٢.
(٤) "ابن جني" ساقطة من ح، وينظر رأيه في: الخصائص ١/ ٢٩٩، ٣١٧ - ٣١٩. ولم أعثر على هذا المثال في الخصائص المطبوع.
(٥) "هنا" ساقطة من ح.
(٦) اللّبؤات: جمع لَبُؤَة -بضمّ الباء-: وهى أنثى الأسد.
(٧) ساقط من ح.
(٨) في الأصل "آبي الضيم".

<<  <  ج: ص:  >  >>