للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

"كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَ بْنَ مَالِكٍ؟ " قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا. قَالَ: "إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً" قَالَ: أَصْبَحْتُ قَدْ عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَلَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي قَدْ أُبْرِزَ لِلْحِسَابِ، وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِي الْجَنَّةِ، وَلَكَأَنِّي أَسْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ: "عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ" أَوْ "عَرَفْتَ فَالْزَمْ" (١٠٥).


(١٠٥) كذا الأصل، وفي "المصنف" (١٨٨/ ١): "عبد نور الإيمان في قلبه إذا عرفت فالزم".
والحديث معضل، فإن زبيدًا من الطبقة السادسة التي لم تلق أحدًا من الصحابة عند الحافظ في "التقريب" وقد روي موصولًا عن الحارث بن مالك نفسه رواه عبد بن حميد والطبراني وأبو نعيم وغيرهم بسند ضعيف.
وله طرق أخرى مرسلة وبعضها موصول، لا مجال الآن لتحقيق الكلام فيها.

<<  <   >  >>